ÇÚáÇä
ÇÚáÇä
هذه القصة لطفلة سعودية يتيمة لم تستطع أن تحبس دموعها
عندما رأت إبنة الجيران فى ليلة العيد تمتلك دمية لا يتعدى سعرها الـ 20 ريال ،
فأسرعت إلى والدتها الطيبة الصابرة على مصاعب الحياة و طلبت منها دمية مثلها ،
أخذت الأم تبكى فى صمت قاتل و ذلك لإنها لا تمتلك سوى 15 ريال و بالتأكيد هى
تحتاجهم فى اليوم الأول للعيد.
قررت الأم الذهاب إلى السوق الذى يمتلكه مليونير لتشترى
دمية لإبنتها ، دخلت أحد المحلات لكن العامل رفض اعطاءها الدمية لأنها بـ 20 ريال
و هى لا تمتلك سوى 15 ريال ، لكن الأقدار شاءت أن يدخل المليونير صاحب السوق إلى
المحل ، فطلب منها العامل ان تطلب منه و إذا وافق فسوف يُعطيها الدمية.
ذهبت المرأة إلى المليونير و أخبرته بأن هذه الطفلة
يتيمة وهى تبكى لأنها تريد الدمية و بأهم فقراء و هى لا تمتلك فى هذه اللحظة سوى
15 ريال ، لكن المليونير نهرها و اتهما بأنها نصابة ، فنظرت الأم إلى الرجل و
عيونها ممتلئة بالدموع و دعت ربها بأن يجعلها تتصدق على هذا الرجل الظالم بخمس
ريالات و أن يُريها فيه عجائب قدرته.
و لم يمر ثانى أيام العيد حتى كان إحترق نصف السوق و مرت
شهور أخرى و بدأت المصائب تزيد على هذا الظالم لدرجة أنه أصبح يقف عند الإشارات
يشحذ من الناس ثمن رغيف الخبز ، فذهبت الأم إلى هذا الرجل و تصدقت عليه بخمس
ريالات ، و كان هذا الرجل عبرة لمن لا يعتبر.
ÇÚáÇä
صح الكل يوم لك ويوم عليك قصة عجيبة
ردحذف