الأربعاء، 18 فبراير 2015

خلاف غريب بينى و بين أمى .. و السبب

ÇÚáÇä



فى أحد الليالى كان بين يدى كتب و أوراق دراسية ، ألقيتها على مكتبى بإهمال و ذهبت إلى سريرى و وضعت رأسى على وسادتى ، فهذه هى عادتى عندما تُثقل الهموم علىَّ ، فأنا أجد فى النوم أفضل هروب.

فى اليوم التالى ذهبت إلى الجامعة و انتهيت من دروسى ، و عند خروجى من بوابة الجامعة فى طريقى إلى المنزل أخرجت هاتفى لأكتب رسالة لأداعبها و كانت كالتالى "علمت أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر ليونة و نعومة من ظاهرها .. فهل تأذنين لى يا غالية أن اتأكد من صدق هذه المقولة بشفتاى؟ "

و عندما وصلت إلى المنزل فتحت أمى الباب و كانت تنظر إلىَّ من بين دموعها واخبرتنى بأنها لن تسمح لى بأن أقوم بمثل هذا الأمر لأنها متأكدة من صدق هذه المقولة لأنها جربت ذلك عندما كانت تقوم بتقبيل قدماى من الباطن و الظاهر عندما كنت صغيرة و لا أتذكر حينها أننى فعلت شيئاً سوى أن تساقطت دموعى.

تقربوا إلى امهاتكم لأنهم سيرحلون ذات يوم بأمر من الله ، فالأمهات هن كل ما لدينا فى هذه الحياة ، و لن تُقدر المرأة أهمية الأم إلا حين تُصبح أماً.
ÇÚáÇä
ÇÚáÇä

هناك تعليق واحد: